تروج النسوية الي ان العلاقات بين الرجال والنساء داخل اطار العمل وخارجة هي علاقات طبيعية تتسم بالاستمرارية بل وتحيد بها الشهوه
وفي المقابل اثبتت الدراسات النفسيه انه لا توجد علاقة بين الجنسين دون شهوة مهما كانت الشخصية مرموقة فكل إعجاب ورائه غريزة وشهوة
فإن إقتراب المرأة من الرجل له أثر كيميائي تلقائي على الطرفين خاصه علي الاناث فالموضوع لا علاقة له بسوء ظن بل هو أمر طبيعي مهما كان أحدهما على خلق رفيع.
حيث يعتبر الميل للجنس الآخر غريزة لا إرادية لا يمكن التحكم بها، ومن لا يشعر بها إما أن يكون لديه مشكلة أو أنه منشغل بأمر آخر لفترة مؤقتة ثم ما يلبث ان تعود الية غريزته
ومن ينكر هذه الحقيقة ويزعم بأن التحكم بالغريزة أمر ممكن فهو كمن يدفن راسة بالرمال او مخادع يدعي المثالية أو جاهل لا يفرق بين غريزة وسلوك.
فالمراة الطبيعية غالباً ما تميل للرجل عاطفياً ولا تستطيع أن تبقى على علاقة صداقة عادية فالأمر ليس له علاقة بالدين أو بالعادات الإجتماعية بل هو طبيعة بشرية .
ولذلك لا يمكن أن تكون هناك صداقة بين الطرفين لأنه حتى ولو تم التحكّم بالسلوك ، فلا يمكن التحكّم بالغريزة وإن أظهر السلوك عكس ذلك
لذلك يجب ان تتاكد من ان الاختلاط هو من اهم اسباب انتشار الفواحش في المجتمعات الغربية حتي اصبح الجنس هو المسيطر علي تلك المجتمعات
والمفزع ان المجتمعات العربية تتسابق للسقوط في نفس الهاوية تحت مسميات الحداثة والتي تروج للايمان بحيادية العلاقات بين الجنسين وتغفل ان معظم العلاقات هي عبارة عن تمثيلية تنتهي بالإنقضاض على الفريسة