تعمل النسوية بشكل عام علي جعل المرأة متاحة مجانا لجميع الرجال ما عدى زوجها المنبطح، وبالتالي فهي تستمتع بمنح نفسها لذوي الثراء و السلطة
لذلك فهي تريد رجلا قويا يعاملها كأسيرة، و ليس ذكرا ضعيفا يعاملها كأميرة، لذلك فان هرموناتها تنشط فقط في وجه الشقي البائس البليد، بينما تخمد أمام المتفوق المتميز الذكي
حيث تبدأ حياتها الجنسية و كلها آمال و تطلعات للحصول على زوج كامل الأوصاف
إلا أنها و مع مرور السنين تكتشف حقيقة قاسية تتجلى في أن هذا النوع من الرجال أندر من المعدن النفيس ، فلا يكادون يشكلون سوى نسبه ضئيلة من الذكور.
و هم غير مهتمين أصلا بالزواج او الارتباط طويل الأمد، حيث يغيرون عشيقاتهم و صديقاتهم كما يبدلون أحذيتهم و ملابسهم الداخلية،
لذلك تجد الفاسقه نفسها امام معضلة كبيرة تتمثل في كيفية محو تريخها العفن من البحث عن الرجال النادرين وتركهم يمتلكون جسدها بلا مقابل علي امل ان تكن احدي محظياتهم
وقد ينتهي بها الحال بلا زواج ولا اولاد او بيت تعمرة ويحتويها وبحافظ عليها من غدر السنين لذلك تخرج من السباق مهزومة مهمومة
