الرجل الألفا يطارد أهدافه والمرأة تطارد الألفا و الرجل البيتا يطارد المرأة لذا لا تصدق خرافة كبرياء المرأة فهي لا تظهر الغرور وعزة النفس إلا حينما يتعلق الأمر بالمنبطحين الفاشلين، وتظهر الذلة والهوان أمام المتفوقين المتميزين، فكبرياء المرأة معياري نسبي إنتقائي، ينشط و يخمد حسب نوعية الرجل الماثل أمامها أهو أسد أم خروف.
⚡والمال وحده أو المكانة الاجتماعية وحدها لا تكفي لجذب اهتمام المرأة، إذ ينبغي أيضا أن يكون لديك الحد الأدنى من مقومات الوسامة وتناسق الجسد وأناقة المظهر، والأهم من كل هذا هو إمتلاك شخصية كاريزمية قيادية قوية تتسم باللامبالاة وبرودة الأعصاب وتتميز بعقلية الوفرة وعدم التعلق المرضي بأحد كائنا من كان.
⚡فكم من فتاة تكون على علاقة بثري ضعيف الشخصية أو بشع المظهر فيعاملها كالأميرة، لكنها هي تمثل عليه الاهتمام لتتمكن من حلبه كالبقرة، ثم تنفق أمواله على شاب آخر تحبه رغم فقره لكنه ذو كاريزما و مظهر لائق، و قد تجده يعاملها بقسوة و غلظة و جفوة، فيبصق في وجهها و يصفعها و يركلها و يلكمها و يسب والديها، لكنها سعيدة معه.
⚡وهناك نوع آخر من النسوة تصرفاتها أكثر غرابة، و هو حينما تمنح الفتاة جسدها بالمجان للثري دون أن تطلب منه قرشا، بينما ترفض منح جسدها للشخص الفقير أو المتوسط حتى لو عرض عليها ما يكفي من المال، رغم حاجتها الشديدة، فهي تستمتع فقط حين يركبها شخص ناجح، بينما تتخيل نفسها ستتقيأ إذا ركبها شخص فاشل.
⚡فإذا كنت لازلت مؤمنا بالرومانسية و الأخلاق و العواطف و شريك الروح و توأم الشعلة، فاعلم يا بني بأنه لا فرق بينك و بين ناقة صالح وكلب أهل الكهف والرقيم وحمار جحا والعزير وهدهد و نملة سليمان و قطة أبي هريرة وفيل أبرهة الحبشي، بل إنك تنتمي على الأغلب إلى الزواحف أو البرمائيات أو الطفيليات والعوالق والطحالب.
⚡ونصيحتي لك أيها الرجل هو أن تشتغل بجد واجتهاد على تطوير شخصيتك من جميع النواحي حتى ترد الصاع صاعين والكيل كيلين والوزن وزنين، وتنتقم لذكورتك المجروحة، وتصير أنت المرغوب المحبوب المطلوب، فتركض خلفك نسوة من النوعية الفائقة الجودة، بدل النوعية الرديئة التي تركض خلفها دون أن تجني سوى الخيبة قطع ،،